.........................
نشكرك
يسعدنا أن ندعوك للتسجيل معنا في منتدي قمر العرب


ماذا تستفيد من التسجيل :-
- متابعة أخر الأخبار الرياضية
- مشاهدة وتحميل صور النجوم العالميين
- موضوعات هامة ومتنوعة ومناقشة أي شيء تريد طرحه
- أكبر خدمة ودعم لأصحاب المواقع والمنتديات



التسجيل في دقيقة واحدة ولا نرسل رسائل للبريد الالكتروني
مع أجمل تمانياتنا لتصفح ممتع
ادارة المنتدي
.........................
نشكرك
يسعدنا أن ندعوك للتسجيل معنا في منتدي قمر العرب


ماذا تستفيد من التسجيل :-
- متابعة أخر الأخبار الرياضية
- مشاهدة وتحميل صور النجوم العالميين
- موضوعات هامة ومتنوعة ومناقشة أي شيء تريد طرحه
- أكبر خدمة ودعم لأصحاب المواقع والمنتديات



التسجيل في دقيقة واحدة ولا نرسل رسائل للبريد الالكتروني
مع أجمل تمانياتنا لتصفح ممتع
ادارة المنتدي
.........................
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


........................
 
الرئيسيةقــتــيـبـةأحدث الصورالتسجيلدخول

للأتصــال بإإدارة الموقع : قتيبة درابسة من داخل الاردن تلفون 0785767768 من خارج الأردن 00962785767768 أو عبر البريد الإلكتروني للموقع admin@moon-arab.com أو عبر البريد الشخصـي الياهو qutaiba2001@yahoo.com أو الهوتميل qutaiba2001@hotmail.com أو عبر السكايبي qutaiba2001@skype.com مع تحيات الأدارة


 

 كتابة مغرومة بمصيرها****

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
***ابو ماجد***
عضو نشيط
عضو نشيط
***ابو ماجد***


عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 17/12/2009

كتابة مغرومة بمصيرها**** Empty
مُساهمةموضوع: كتابة مغرومة بمصيرها****   كتابة مغرومة بمصيرها**** I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 20, 2009 6:03 am

كتابة مغرومة بمصيرها .. ؟؟





يقول ميلان كونديرا في كتابه: 'الضحك والنسيان' إن الولع بالكتابة (عادة تأليف الكتب) يصبح بالضرورة وباء، حين تتحقّق في المجتمع ثلاثة شروط أساسية:
مستوى عال من الرفاهية العامة يسمح للناس بالتفرّغ لنشاط غير ذي جدوى.
درجة عالية من تفتّت الحياة الإجتماعية، ومن ثمة حالة مخيفة من عزلة الأفراد
.
3 - خلوّ الحياة من التغيرات الكبرى، أي حين نقول إننا من 'الخارج' لم نعش شيئاً، فإن غياب المضمون الحيوي، أي 'الفراغ'هو الذي يدفع الى الكتابة.
يرى كونديرا، الكاتب غزير الإنتاج هو نفسه، أن مستوى عاليا من الرفاهية، ثم درجة متقدّمة من عزلة الأفراد، وفراغاً مهولاً، تقف بشكل أوليّ وراء فعل الكتابة. البعض يرى في الكتابة والرغبة الدائمة اليها، قبضاً على أشياء لا يريد لها أن تتبخر من الذاكرة منطوية (ما دامت لم تُدوّن)
في غياهب النسيان.
هل هو 'الفراغ' حقاً، ونعني الداخلي هنا، وراء الكتابة؟ أم هو الإمتلاء، بل الفيض الذي يُجري الكلمات على خلفية مشاعر مُذهلة، أكثرها إذهالاً، الحب بما هو اجتماع حزن وسعادة معاً. الشغف الذي ليس فراغاً، بل جنوناً خطيراً ومُربكاً، وسكناً (وإن مؤقّتا) ضاجاً للحياة، يستحضر الكتابة المغرومة بمثل هذه المصائر، فنرى لاإرادياً، الى الكلمات وقد اصطفّت في الهلاك النبيل الساكن على الورق. ليس الفراغ، يرى البعض، بل شرود النغمات التي تعصف بالقلب، هاربة من حصارها بقفزات أطفال، الى خلود الكتابة.
لكن هل الإمتلاء مدعاة أهمية وشحذ للكتابة أكثر من الفراغ؟ الإجابة عن هذا السؤال ليس بالوضوح الذي يعتقده البعض. فثمة من يشعر بتعاطف خفيّ مع منظور كونديرا الى بواعث الكتابة، حيث الفراغ بمعانيه العميقة، ضخماً ومؤثراً تصلح ضخامته مادّة وسبباً، في حين ان الإمتلاء له إيهام السحر، وهو سحر مغرور ضنين بسحره على الكتابة.
لمّا كنت وأحد الأصدقاء، نستعرض أفكارنا حول الإنقراض المُحتمل لعملية الكتابة مع التقدّم السريع للتكنولوجيا العجائبية، كنّا نعلم معاً، أن هذه الفكرة - الثابتة ربما - تتجاوزنا، وأننا نتحدّث عن شيء غير وارد. فرغم غياب أشياء كثيرة من يوميات حياتنا (بفعل سلطة التكنولوجيا تلك)، فنحن لم نستطع تصوّر نهاية للرحمة التي تسبغها الكتابة. بقينا نُصر دائماً، على لانهاية، وهمية ربما، لهذا الفعل المُخلص.
التقدّم الى الأمام الذي تتيحه الحياة العصرية الآن، يجعل نهايات بعض الأشياء والمشاعر والعادات، أقرب. التقدّم 'الى الأمام' (يتراوح فهم وقبول هذه العبارة بين شخص وآخر، لكنه لا يُلغيها) يجعلنا نسمع بوضوح، صوت الموت الشهواني الذي يأخذ بأغراضنا الحميمة، دفاترنا وأقلامنا ورسائلنا المكتوبة بخط اليد، وبالتالي النفس الأكثر ملاءمة لنا، الذي نتنفّسهُ بصحبتها.
مع هول سرعة تحديث وعصرنة العالم، يبدو الموت كما لو
يتحدّث الينا عن قرب.
يموت الكُتّاب، أجل - قلت لصديقي - لكن الكتابة خالدة في كل شيء وهو التناغم بينها وبين شيء مجهول فيك، بحيث أنها دون أيّ امر عداها هي التعبير عن وجودك.
الكتابة - قال لي - حالة أصلية، حالة تسبق تاريخها، حالة تقع قبل التساؤل الأول، وقبل التفكير الأول، قبل المشاعر وفيها وبعدها، وحالة ما بعد التفكير الأخير وما بعد التاريخ. الجرأة والرغبة - أضاف الصديق - حتى لو استنفدت الكتابة إمكانياتها، ولم يعد أمامها سوى تكرار الأفكار نفسها، الكلمات نفسها. لا تعب ولا شيخوخة للمشاعر التي تتغيّر على الدوام، فامتياز الكتابة ليس رفدك بسعادة كليّة، بل استدعاء نوع من الجحيم العظيم، واللامعنى، والعبث، وبعبارة أخرى مُصالحتها بكل أواصرها الشيطانية، في وجه ما يدعى عصرنة العالم، على حساب روحه.

اتمنى ان ينال الموضوع اعجبكم وتحااااااااااااااااااايتي للجميع كتابة مغرومة بمصيرها**** 17035 كتابة مغرومة بمصيرها**** 17035 كتابة مغرومة بمصيرها**** 17035
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
casillasmks
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 12/12/2009
العمر : 37

كتابة مغرومة بمصيرها**** Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتابة مغرومة بمصيرها****   كتابة مغرومة بمصيرها**** I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 24, 2009 1:13 am

لقد كانت الكتابة رفيقة دربي لمننا للاسف اختلفناا

اتمنى ان يعود لي قلمي من جديد

شكرا على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
***ابو ماجد***
عضو نشيط
عضو نشيط
***ابو ماجد***


عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 17/12/2009

كتابة مغرومة بمصيرها**** Empty
مُساهمةموضوع: رد: كتابة مغرومة بمصيرها****   كتابة مغرومة بمصيرها**** I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 24, 2009 11:34 am

اشاء الله يرجع قلمك زي زمااااااااااااان كتابة مغرومة بمصيرها**** 31298 كتابة مغرومة بمصيرها**** 31298
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتابة مغرومة بمصيرها****
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
......................... :: منتدى الحوار العام-
انتقل الى: